على الرغم من أن التدخلات التنموية في اليمن تمكّنت من إحداث فارق ملموس في تحسين سبل العيش، تزداد تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من اتساع فجوة تمويل الأعمال الإنسانية في اليمن، مع سعيها إلى الاستجابة الطارئة لحماية الأطفال والفئات الأكثر هشاشة من الوصول إلى مستويات شديدة من نقص الاحتياجات.

أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP)، استبعاد أكثر من نصف المستفيدين من المساعدات الغذائية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بداية من مطلع العام القادم، بسبب نقص التمويل، مع استمرار وقف أنشطته في مناطق سيطرة الحوثيين.

توقعت شبكة دولية، اليوم الخميس، استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في عموم اليمن حتى مايو القادم.

حذر تقرير مشترك جديد صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، من خطر وشيك لوقوع مجاعة كارثية في ست دول بينها اليمن.

أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن خفض التمويل قد أدى إلى تقليص تدخلات صندوق الأمم المتحدة للسكان المنقذة للحياة في اليمن بنسبة 40%، مما ترك ما يقرب من مليوني امرأة وفتاة دون رعاية.

حذّرت الأمم المتحدة من تداعيات نقص تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري على الوضع الطبي للنساء الحوامل في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة منذ نحو 11 عاماً.